الإثنين 8 سبتمبر 2025 01:00 صـ 14 ربيع أول 1447 هـ
بوابة بالعربي الإخبارية
المحرر العام محمد رجب سلامة
×

ضم الضفة الغربية.. واشنطن تحذر من عواقب الاعتراف بالدولة الفلسطينية

الجمعة 5 سبتمبر 2025 09:34 مـ 12 ربيع أول 1447 هـ
وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي

انتقد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم الخميس الدول الغربية التي تتجه للاعتراف بدولة فلسطينية، قائلاً إنه حذّرها من أن إسرائيل قد ترد بضم الضفة الغربية.

ضم الضفة الغربية

وقال روبيو للصحفيين خلال زيارته إلى الإكوادور: "ما ترونه بشأن الضفة الغربية والضم ليس أمرًا نهائيًا، بل هو أمرٌ قيد النقاش بين بعض أطراف السياسة الإسرائيلية. لن أدلي برأيي في ذلك اليوم".

الدولة الفلسطينية

وأوضح: "ما سأخبركم به هو أنه كان متوقعًا تمامًا"، مضيفا "أخبرنا جميع هذه الدول قبل أن تخرج، وفعلت هذا... لن تكون هناك دولة فلسطينية، لأن هذه ليست الطريقة التي ستنشأ بها الدولة الفلسطينية، لأنهم يعقدون مؤتمرًا صحفيًا في مكان ما.

وقال روبيو: "أخبرناهم أن ذلك سيؤدي إلى هذه الأنواع من الإجراءات المتبادلة، وسيجعل وقف إطلاق النار في غزة أكثر صعوبة".

الضغط على السلطة الفلسطينية

كما كرر اتهامه بأن الضغط من أجل رفع مستوى السلطة الفلسطينية، التي تتخذ من الضفة الغربية مقرًا لها، شجع منافستها حماس في غزة.

وقال روبيو: "في اللحظة - اليوم - التي أعلن فيها الفرنسيون ما فعلوه، في ذلك اليوم، انسحبت حماس من طاولة المفاوضات".

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى قمة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر، حيث سيعترف بدولة فلسطينية، معربًا عن استيائه من الوضع المتدهور.

يوم الأربعاء، دعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إلى ضم مساحات شاسعة من الضفة الغربية، بهدف "دفن فكرة الدولة الفلسطينية" بعد انضمام دول منها بلجيكا وكندا وأستراليا إلى المساعي الفرنسية لإقامة الدولة.

الإمارات تحذر إسرائيل

سارعت الإمارات - التي اتخذت خطوة تاريخية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل عام 2020 في ما يسمى باتفاقيات إبراهيم - إلى التحذير من أن الضم "خط أحمر" من شأنه أن "يقوض بشدة" الاتفاق، الذي يعتبره كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنجازًا يُحدد إرثهما.

حث وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الخميس نظيره الفرنسي على سحب اعتراف باريس الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية هذا الشهر، قائلاً له إن ماكرون لن يكون موضع ترحيب لزيارة إسرائيل طالما بقيت هذه الخطوة على جدول الأعمال.