• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

أعلنت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية عن إدخال تحديثات جديدة على منهجية تصنيف الصكوك، مؤكدة أن هذه التعديلات لن تؤثر بشكل مباشر على التصنيفات الحالية الممنوحة للمُصدِرين.

تحديثات تواكب تطورات الأسواق

وأوضحت الوكالة في بيانها، أن المنهجية المحدّثة تتضمن إدراج مستوى شدة الخسارة (Loss Severity) ضمن تقييم الصكوك السيادية طويلة الأجل، إلى جانب توضيحات إضافية تتعلق بالالتزامات الشرعية التي تزداد تعقيداً في وثائق الصكوك الحديثة.

تأثير محدود على التصنيفات الحالية

وقال بشار الناطور، الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في وكالة فيتش، إن التحديثات الجديدة تهدف إلى مواءمة المعايير مع التطورات في سوق الصكوك، مشيراً إلى أن أي تغييرات محتملة في التصنيفات ستقتصر غالباً على الدول ذات التصنيفات الائتمانية المنخفضة (عند مستوى BB+ وأدنى).

وأضاف أن المنهجية الجديدة تتضمن أيضاً بنوداً تنظيمية إضافية لمعالجة حالات عدم الالتزام بالمعايير الشرعية في بعض الإصدارات.

السعودية في الصدارة

وفي السياق ذاته، أكد الناطور أن السعودية تواصل تصدّر إصدارات الصكوك عالمياً، مشيراً إلى أنها تستحوذ على نحو 30% من إجمالي الصكوك المصنفة من قبل الوكالة، ما يعكس عمق سوق التمويل الإسلامي في المملكة ودورها الريادي في هذا القطاع.