الإثنين 24 نوفمبر 2025 03:40 مـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة بالعربي الإخبارية
المحرر العام محمد رجب سلامة
×

ارتفاع جماعي للأسهم الآسيوية بدعم آمال خفض الفائدة الأمريكية

الإثنين 24 نوفمبر 2025 10:21 صـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
الأسهم الآسيوية
الأسهم الآسيوية

سجلت غالبية الأسهم الآسيوية مكاسب ملحوظة خلال تعاملات اليوم الاثنين، لتستعيد جزءاً من خسائرها الأخيرة، مدفوعة بتجدد الرهانات على اتجاه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو خفض أسعار الفائدة في ديسمبر المقبل.

انتعاش محدود لأسهم التكنولوجيا

ساهمت عمليات الشراء الانتقائي لأسهم التكنولوجيا، التي شهدت موجة بيع حادة في الأسابيع الماضية، في تحسين معنويات المستثمرين.

وجاء ذلك رغم ضعف أحجام التداول الإقليمية بسبب عطلة في اليابان، وفق موقع "إنفستنج" الأميركي.

الأسهم الصينية تتراجع مع الضغوط على قطاع الرقائق

في المقابل، تخلفت الأسهم الصينية عن الأداء الإيجابي للأسواق الآسيوية، بعد تراجع قوي في أسهم تصنيع الرقائق. وجاء هذا الهبوط عقب تقارير تفيد بأن الإدارة الأمريكية تدرس السماح لشركة "إنفيديا" باستئناف بيع شريحة رئيسية في السوق الصينية، ما أثار مخاوف بشأن تنافسية الشركات المحلية.

وتراجع مؤشرا "سي إس آي 300" و"شنغهاي المركب" بنحو 0.3% لكل منهما، فيما حدّت خسائر قطاع الرقائق من مكاسب سوق هونغ كونغ.

ضغوط على أسهم شركات الطيران

كما تعرضت أسهم شركات الطيران الصينية لضغوط، بعد تقارير تشير إلى إلغاء آلاف الرحلات المتجهة إلى اليابان من قبل مسافرين صينيين، وسط تصاعد التوترات بين بكين وطوكيو.

أداء الأسواق في آسيا والمحيط الهادئ

سجلت المؤشرات الآسيوية نتائج متباينة، جاءت أبرزها:

  • مؤشر ASX 200 الأسترالي ارتفع بنسبة 1%.

  • مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة أضاف 0.4%.

  • مؤشر نيفتي 50 الهندي صعد بنسبة 0.3%.

  • مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ حقق مكاسب قوية بلغت 1.6% بدعم من أسهم التكنولوجيا.

  • مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي ارتفع بنسبة 1.5% قبل أن يقلص مكاسبه إلى 0.2%.

آمال خفض الفائدة تعزز شهية المخاطرة

جاءت هذه المكاسب في ظل تزايد توقعات خفض الفائدة الأميركية في ديسمبر، بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز التي دعت إلى خفض قريب لتكاليف الاقتراض.

بيانات أميركية مرتقبة ترفع من حالة الترقب

وتنتظر الأسواق صدور بيانات اقتصادية أميركية مهمة لشهر سبتمبر، تشمل التضخم والوظائف، والتي يُتوقع أن توفر مؤشرات أساسية حول اتجاه الاقتصاد. في المقابل، سيؤدي غياب بيانات أكتوبر إلى زيادة حالة عدم اليقين قبل اجتماع الفيدرالي المزمع عقده في أوائل ديسمبر.

ويرى محللون أن تزايد احتمالات خفض الفائدة يدعم الأسواق المعتمدة على المخاطر، إذ يتيح قدراً أكبر من السيولة ويوفر بيئة أكثر جاذبية للاستثمار في الأسهم.

موضوعات متعلقة